فضيحة ضاهر العنزي اللعين

هل صحيح ان البهاق ليس له علاج وانه معجزة عيسى عليه السلام ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على طبيب القلوب ودوائها ونور الأبصار وضيائها
بين فترة واخرى يخرج لنا ضاهر العنزي بهذة العبارة وينسبها لأحد المشاييخ بالحرم رغم أنه يُكَذِّبُ كل العشابين وينعتهم بالكذب والدجل ينهى عن المعروف ويقوم بالمنكر ينشر إعلانات للسحرة ...ولإدعائه بأنه يعالج البهاق بالكي حيت قال:

(البهاق والبرص ليس له علاج غير التبييض فهو معجزة عيسى عليه السلام)
فهل هذة العبارة صحيحة؟
ذكر احدهم انه سأل احد مشايخ الحرم المدني وانه قال له ان البهاق معجزة عيسى علية الصلاة والسلام
هذة العبارة تبحث من ناحيتين :
من ناحية العقيدة
قال تعالى : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ) سورة النجم
وقال علية الصلاة والسلام في صحيح مسلم
من حديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء بَرأ بإذن الله عز وجل) .
وجاء في ذِكْر الحبة السوداء :
(شِفاء مِن كل داء إلا السام) . قال ابن شهاب : والسَّام الموت . والحبة السوداء الشانوج . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لأحمد : (تداووا عباد الله ، فإن الله عز وجل لم يُنْزِل داء ألا أنزل معه شفاء إلا الموت والهرم) .
وفي رواية لأحمد أيضا : (فإن الله لم يُنْزِل داء ألا أنزل له شفاء ، عَلِمَه مَن عَلِمَه ، وجَهِلَه مَن جَهِلَه) .
هذه الأحاديث وغيرها تؤكد انه لا يوجد داء الا وله دواء ونحن ولله الحمد نؤمن بهذا وعامة الناس لا يشكون حتى شك في صدق الرسول عليه الصلاة والسلام فما بالك بالعلماء والمشايخ
اذن هذا الكلام ان البهاق ليس له علاج عاري من الصحة ولا يقول به اي احد من الناس فهو تكذيب للرسول علية الصلاة والسلام ويخرج قائلة من الملة.
من ناحية معجزة عيسى علية السلام و الطب:
معجزة عيسى عليه السلام
اشتهر زمن عيسى عليه السلام بالخرق في الطب وبرع أهل هذا الزمان في العلاج والشفاء فجاءت المعجزة المؤيدة للسيد المسيح «الطب».
ومسمى عيسى ابن مريم بـ «المسيح» كما يقول بعض المفسرين لانه كان لا يمسح ذا عاهة الا برئ فسمي «مسيحا». وجاء في سورة آل عمران الآية 49
«وابرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله...».
وجاء في سورة المائدة الآية 110
«... وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني».
ونصت هاتان الآيتان الكريمتان على ان المسيح يبرئ الأكمه «المولود أعمى» بإذن الله ولا يعرف الطب كيف يرد لمن ولد أعمى البصر ولكن الله عز وجل هو الذي يهب البصر أصلا قادر على ان يفتح عين الأكمه للنور.
ويبرئ الأبرص بإذن الله لا بدواء، فالدواء وسيلة لتحقيق الشفاء وصاحب الإذن قادر على تغيير الوسيلة وعلى تحقيق الغاية بلا وسيلة واذ هو يحيي الموتى بإذن الله وواهب الحياة للمرة الأولى قادر على رجعه حين يشاء.
ومعجزة عيسى هي شفاء المريض بنفس الوقت وبمجرد المسح بدون دواء
وقوم عيسى حذقوا بالطب ويعلمون ان مرض البرص مستحيل ان يشفى بمسحة فقط وبنفس الوقت
وهنا يتضح لنا كذب من ادعى ان البهاق ليس له علاج وهناك كثير من الأمثلة لمن شفوا من هذا المرض واحدهم التابعي الجليل اويس القرني وغيره كثير على مر التاريخ
ولكن هدف قائل هذة العبارة هو زرع اليأس في قلوب المرضى حتى يتجهوا للتبييض وهذا غش للمسلمين

واختم بحديث حبيبنا علية الصلاة والسلام حيث قال : ( من غشنا فليس منا) رواه مسلم
بما أنك لا تصدق أي معالج أو عشاب فلما تبحت عن العلاج ليل نهار يا ضاهر العنزي؟ إن كنت تبحت عن معجزة فزمان المعجزات قد فات آلاف السنوات. وما هي قصتك في إختراع الأكاديب؟ سياستك أصبحت معروفة في هدر وقت المرضى في المواضيع المزيفة . إنك خارج عن ملة سيدنا محمد وفي حاجة ماسة لطبيب الأمراض النفسية يا ضاهر العنزي

شفى الله الجميع